Mikhail المدير العام
عدد المساهمات : 604 تاريخ التسجيل : 01/11/2012
| موضوع: الخلاص فى المسيحية السبت نوفمبر 03, 2012 2:00 am | |
|
بناء على طلب اخونا الحبيب شنودة اليوم سنتكلم معا عن الخلاص العظيم فى المسيحية
الخلاص والإيمان
الخلاص في المسيحية يتم بالإيمان والتوبة.
والإيمان هو تطلّع النفس إلى الله واتكالها على نعمته كما هي معلنة في عمل الفداء وتأثرها بكلمته المرافقة بروحه القدوس.
والتوبة هو تطلّع النفس المتجددة إلى خطيتها بالحزن والخجل بقصد تركها، والسعي في حياة القداسة عن طريق إطاعة أوامر الله. والعمليتان السابقتان، الإيمان والتوبة، تتمان نتيجة اقتناع النفس البشرية بطبيعتها الساقطة واحتياجها إلى المغفرة والخلاص اللذين قدمهما المسيح بموته نيابة عن البشر.
والأساس الذي يبنى عليه الإيمان ليس هو موافقة العقل ولا موافقة الأحاسيس والشعور، بل هو مبني على كلمة الله وشهادته كما قيل إن روح الله ”يشهد لأرواحنا أننا أبناء الله“ (رومية 8 :16).
تقول كلمة الله: ”الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية، والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله“ (يوحنا 36:3)
”ثم أخرجهما وقال يا سيديّ ماذا ينبغي أن اْفعل لكي اْخلص؟ فقالا له آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص أنت وأهل بيتك“ (أعمال 30:16).
”إذًا نحسب أن الإنسان يتبرر بالإيمان بدون أعمال الناموس“ (رومية 28:3).
”إذاً الإيمان بالخبر والخبر بكلمة الله“ (رومية 17:10).
”لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم. هو عطية الله. ليس من أعمال كيلا يفتخر اْحد“ (اْفسس 8:2). العهد الجديد تسمى بـ ”شهادة يسوع“. فالمسيح لم يأتِ فيلسوفاً أو عالِماً بل شاهداً على الإيمان بالإضافة إلى شهادة كلمة الله. فقد قال لنيقوديموس: ”إننا إنما نتكلم بما نعلم ونشهد بما رأينا، ولستم تقبلون شهادتنا“ (يوحنا 11:3).
كان أعظم اٍعتراض على الرسل في المدن اليونانية أنهم لم ينادوا بتعاليم تقبل البرهان بالعقل، ولا أثبتوها بالتحليل والمعطيات والاستنتاج، بل كانت تعاليمهم تُقبل بالإيمان. فمن لا يصدق تعاليم الله كما هي ينعته بالكذب - حاشا لله، "بل ليكن الله صادقاً وكل إنسان كاذباً" (رومية 4:3).
وقد دافع بولس الرسول عن الإيمان بقوله إن الفلسفة هي حكمة البشر وهي لا تبلغ إلى كل القضايا المتعلقة بالله وأعماله وترتيبه للفداء والخلاص. والفلسفة هي جهالة بالنسبة لأمور الله، ”أين الحكيم؟ أين الكاتب؟ أين مُباحث هذا الدهر؟ ألم يجهّل الله حكمة هذا العالم؟ لأنه إذ كان العالم في حكمة الله لم يعرف الله بالحكمة، استحسن الله أن يخلص المؤمنين بجهالة الكرازة“ (1كورنثوس 21:1).
"وكلامي وكرازتي لم يكونا بكلام الحكمة الإنسانية المقنع، بل ببرهان الروح والقوة، لكي لا يكون إيمانكم بحكمة الناس بل بقوة الله" (1كورنثوس 4:2-5).
احبائى دى مقدمة عن الخلاص الالهى للبشرية وغدا باذن الرب سنتكلم عن وعد اللة بخلاص البشرية
____التوقيع منتديات يســـــــــــ قــــــــلــــــــب ـــــــــــــــوع المسيحية ____ القى عليك اتكالى واعلم ان اتكالى لا يخيب لانك انت يارب عالى لكن قريب من طالبيك فأنا القى باتكالى عليك واضعا ذاتى بين يديك فافعل بى كما تشاء
| |
|