منتديات قلب يسوع المسيحية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قلب يسوع المسيحية

منتديات قلب يسوع لكل المسيحيين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  تفسير مزمور 109

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mikhail
المدير العام
المدير العام
Mikhail


عدد المساهمات : 604
تاريخ التسجيل : 01/11/2012

 تفسير مزمور 109    Empty
مُساهمةموضوع: تفسير مزمور 109     تفسير مزمور 109    I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 03, 2012 1:26 am


مزمور 109
1 لامام المغنين.لداود.مزمور.يا اله تسبيحي لا تسكت.
2 لانه قد انفتح عليّ فم الشرير وفم الغش.تكلموا معي بلسان كذب.
3 بكلام بغض احاطوا بي وقاتلوني بلا سبب.
4 بدل محبتي يخاصمونني.اما انا فصلاة.
5 وضعوا علي شرا بدل خير وبغضا بدل حبي
6 فاقم انت عليه شريرا وليقف شيطان عن يمينه.
7 اذا حوكم فليخرج مذنبا وصلاته فلتكن خطية.
8 لتكن ايامه قليلة ووظيفته ليأخذها آخر.
9 ليكن بنوه ايتاما وامرأته ارملة.
10 ليته بنوه تيهانا ويستعطوا.ويلتمسوا خبزا من خربهم.
11 ليصطد المرابي كل ما له ولينهب الغرباء تعبه.
12 لا يكن له باسط رحمة ولا يكن مترأف على يتاماه.
13 لتنقرض ذريته.في الجيل القادم ليمح اسمهم.
14 ليذكر اثم آبائه لدى الرب ولا تمح خطية امه.
15 لتكن امام الرب دائما وليقرض من الارض ذكرهم.
16 من اجل انه لم يذكر ان يصنع رحمة بل طرد انسانا مسكينا وفقيرا والمنسحق القلب ليميته.
17 واحب اللعنة فأتته ولم يسر بالبركة فتباعدت عنه.
18 ولبس اللعنة مثل ثوبه فدخلت كمياه في حشاه وكزيت في عظامه.
19 لتكن له كثوب يتعطف به وكمنطقة يتنطق بها دائما.
20 هذه اجرة مبغضيّ من عند الرب واجرة المتكلمين شرا على نفسي
21 اما انت يا رب السيد فاصنع معي من اجل اسمك.لان رحمتك طيبة نجني.
22 فاني فقير ومسكين انا وقلبي مجروح في داخلي.
23 كظل عند ميله ذهبت.انتفضت كجرادة.
24 ركبتاي ارتعشتا من الصوم ولحمي هزل عن سمن.
25 وانا صرت عارا عندهم.ينظرون اليّ وينغضون رؤوسهم
26 أعنّي يا رب الهي.خلّصني حسب رحمتك.
27 وليعلموا ان هذه هي يدك.انت يا رب فعلت هذا.
28 اما هم فيلعنون.واما انت فتبارك.قاموا وخزوا.اما عبدك فيفرح.
29 ليلبس خصمائي خجلا وليتعطفوا بخزيهم كالرداء.
30 احمد الرب جدا بفمي وفي وسط كثيرين اسبحه.
31 لانه يقوم عن يمين المسكين ليخلّصه من القاضين على نفسه
الشرح او التفسير
رتل داود بهذا المزمور عندما قامت أدوم وموآب بغزو جنوب يهوذا، حينما كان يحارب هو أرام، فأرسل لهم يوآب وهزمهم. فسبح داود بهذه الكلمات. وكلمات المزمور مأخوذة من (مز7:57-11 + مز5:60-12). والمزمور يبدأ بالتسبيح وينتهي بالصلاة على النصرة التي أعطاها الله لشعبه.

كتب داود هذا المزمور وهو متألم من خيانة شاول أو أحد رجال شاول (دواغ) أو بسبب خيانة أخيتوفل، هذا غير واضح، إنما الواضح أنه بروح النبوة كتبه وعينه على خيانة يهوذا والأمة اليهودية كلها للمسيح،ونبوته عن الخراب الذي سيلحقهم بعد هذه الخيانة. ونفهم أن المزمور عن المسيح، فهكذا طبق بطرس آية (8) من المزمور في (أع20:1) وكل المصير الصعب الذي قيل عن الخائن كان نبوة ضد يهوذا واليهود كشعب.

هذا المزمور ، قد يكون داود كتبه بعد انتصاره على بعض الأعداء ومن ثم استتباب الأمن والسلام في مملكته، ولكن بروح النبوة، نطق الروح القدس على لسان داود فأخرج نبوة رائعة عن عمل المسيح العجيب، بل هذا المزمور كله عن المسيح الذي انتظره الآباء ووعدهم الله به. واليهود دائماً اعتبروا هذا المزمور أنه عن المسيح المنتظر. ولذلك حيَّر المسيح الفريسيين في (مت41:22-46)، فهم يعرفون أن المسيح سيكون ابن داود، والمسيح سألهم وكيف يكون ابن داود ويدعوه داود رباً فتحيروا فهم يعلمون أن هذا المزمور يتكلم عن المسيح (مر35:12-37 + لو41:20-44).
والمزمور يتكلم عن انتصار المسيح النهائي على أعدائه حينما يجلس عن يمين العظمة في الأعالي (أع34:2 + 1كو25:5 + عب13:1 + عب13:10). وقد يقول اليهود أن اليمين إشارة للقوة، وأن الله أقام من داود ملكاً وأعطاه قوة، ولكن كيف يُسَّمي داود رباً. لذلك فهذا المزمور يتكلم عن المسيح وليس سواه. الذي صار الشيطان تحت قدميه (1كو24:15-26)
هنا المزمور يتنبأ عن أن المسيح سيكون ملكاً وكاهناً (على رتبة ملكي صادق). (عب6:5 + 17:7،21). ونفهم من هذا انتهاء الكهنوت اليهودي ليبدأ الكهنوت المسيحي وتبطل الذبائح الدموية ليبدأ الكهنوت المسيحي وتقديم ذبيحة الافخارستيا انتهاء الكهنوت اليهودي أعلن عنه في شق حجاب الهيكل. ولكل هذه المفاهيم النبوية.
نصلي هذا المزمور ففيه انتصر المسيح على الشيطان نهائياً.
الآيات (1-5):
يظهر هنا داود المحب كرمز للمسيح الذي كان يجول يصنع خيراً. وأعداء داود تأمروا عليه ولفقوا ضده التهم، وهكذا حدث مع المسيح. فم الشرير وفم الغش= إبليس الذي تكلم على فم يهوذا وعلى فم الفريسيين والكهنة. أما أنا فصلاة= ماذا يفعل الإنسان أمام مؤامرات الأعداء الغاشة، كيف يتعزى أو يشعر بإطمئنان إن لم يلتصق بالله في صلاة بلا انقطاع. وإذا استجاب الله وأنقذه ماذا يفعل إلا أن يسبحه ويشكره ويستمر في صلاته حتى لا ينجح الأشرار في إيذائه. وهكذا نلاحظ فالتلاميذ كانوا لا يكفون عن الصلاة (أع4:6) وكانوا حين يصلون بنفس واحدة يمتلئوا من الروح القدس. وصموئيل النبي اعتبر أنه لو كف عن الصلاة لأجل الشعب فهذه خطية (1صم23:12). أما أنا فصلاة، تشير لأن الفكر والقلب في صلة مع الله بلا انقطاع خلال العمل وخلال الفراغ، خلال اليقظة وخلال النوم.
الآيات (6-15):
هي نبوة ضد يهوذا الخائن أو ضد شعب اليهود. وهذه الآيات لا تحسب دعاء على شخص، بل هي بوحي من الروح القدس قالها داود كنبوة، والرسل فهموها هكذا وطبقوا الآية ووظيفته ليأخذها آخر حرفياً فانتخبوا متياس عوضاً عن يهوذا. لأن يهوذا انتحر= وكانت أيامه قليلة. وهكذا بعد أن صلب اليهود الرب، قلت أيام دولتهم، بل انتهت، ووظيفتهم كشعب لله أخذها المسيحيين وفي خراب دولتهم على يد تيطس ترملت نساؤهم وصار أولادهم يتامي (9) وتشتتوا بعد ذلك في كل الأرض (10). كل هذا الخراب لأنهم أسلموا أنفسهم للشيطان (اليهود أو يهوذا) فتركهم الله في يده= فأقم أنت عليه شريراً. وليقف شيطان عن يمينه= وهذا معناه تسليمهم في يد الشيطان. فإن كان أيوب بكل محبته لله، حينما أراد الله أن يؤدبه سمح للشيطان أن يؤذيه ففعل به ما كان مضرباً للأمثال. فماذا يحدث لشعب اليهود وليهوذا الخائن فاقدي القداسة والحب حين يسلمهم الله ليد إبليس.
يقال أن تيطس الروماني في سنة 70م حين أحرق أورشليم قتل 1.5 مليون وصلب 120.000 وأشعل فيهم النيران. وإذا حوكم فليخرج مذنباً= إذا حوكم يوم الدينونة دنه يا الله ولا تبرره. وصلاته فلتكن خطية= وهل يقبل الله صلاة من إنسان إمتلأ قلبه شراً وخبثاً. مثل هذا صلاته تعتبر خطية. والله ذكر لهم خطايا وتمرد أبائهم في مصر وفي البرية وفي أرض الميعاد، فالله يذكر خطايا الآباء في حالة عدم توبة الأبناء. وعوضاً عن أن يكونوا مثمرين يقرض الرب من الأرض ذكرهم.
الآيات (16-20):
سبب هذه الضربات أنهم لم يصنعوا رحمة بل طردوا إنساناً مسكيناً وفقيراً ومنسحق القلب وأماتوه = هو المسيح الوديع والمتواضع القلب، الذي ليس له أين يسند رأسه الذي افتقر لأجلنا وهو غني (2كو9:8 + لو58:9 + مت29:11 + مت38:26 + 1بط23:2) وأحب اللعنة= من يختار طريق الخطية والمعصية فهو اختار وأحب طريق اللعنة. ومثل هذا تحيط به اللعنات= لبس اللعنة مثل ثوبه. كل ما تمتد إليه يده فهو ملعون. وتتسلل اللعنة إلى حياته الداخلية فيشعر بأنه ملعون= دخلت كمياه في حشاه= يشعر بها في نفسه داخلياً وفي أفكاره ومشاعره. وكزيت في عظامه= حتى في صحته تجد اللعنة قد تسللت كما يتسلل الزيت من خلال ثقوب القماش للداخل. وكمنطقة يتمنطق بها= الإنسان يتمنطق حينما يقوم ليعمل. ولنتصور أنه في كل عمله يتمنطق باللعنة. واللعنة تكون في كل ما تمتد يده إليه.
الآيات (21-31):
هنا تعبير عن آلام داود رمز لآلام المسيح= قلبي مجروح من الخيانة. وداود اقترب من الموت ونجاه الله، أما المسيح فمات فعلاً= كظل عند ميله ذهبت. انتفضت كجرادة= من الآلام النفسية. ركبتاي ارتعشتا من الصوم= داود صام فعلاً في حزنه. أما المسيح فعاش فترة قصيرة على الأرض ولم يعشها ليأكل ويشرب. وأنا صرت عاراً عندهم وهذه نبوة عن الصلب + أما هم فيلعنون. فالكتاب يقول ملعون كل من علق على خشبة (تث23:21). وينغضون رؤوسهم= تحققت في (مت40:27 + مر29:15). وليعلموا أن هذه يدك= ليعلم الناس يا رب أنك أنت دبرت كل هذا لأجل خلاصهم. هذه تتفق مع قول يوسف لإخوته "أنتم قصدتم لي شراً. أما الله قصد به خيراً" (تك20:50) هم قصدوا أن يلحقوا اللعنة بالمسيح، والرب قصد بهذا بركة للعالم كله (آية28). أحمد الرب جداً بفمي= فم المسيح هو المؤمنين الذي يسبحون الله على خلاصه. أنه يقوم عن يمين المسكين ليخلصه= والآب كان عن يمين المسكين حتى أقامه من الموت. والمسيح يكون عن يمين كل مسكين في شعبه ليعطيه الخلاص.
منقول

____التوقيع منتديات يســـــــــــ قــــــــلــــــــب ـــــــــــــــوع المسيحية ___
_
<br>

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ultras-ahlawy.football4arab.net
 
تفسير مزمور 109
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» : مزمور 1 - تفسير سفر المزامير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قلب يسوع المسيحية :: اللاهوت المسيحي :: المـــزامـــير-
انتقل الى: