Mikhail المدير العام
عدد المساهمات : 604 تاريخ التسجيل : 01/11/2012
| موضوع: صباح الخير يا بابا يسوع الثلاثاء نوفمبر 06, 2012 5:34 pm | |
|
[size=18]صباح الخير يا بابا يسوع جون ،، طفل في السابعة من عمره ،،ذات يوم سأل جون جدته قائلاً ‘أني لاأعرف كيف أصلي يا جدتي ،، هل تعلمينني]فردت الجدة عليه ‘إن الصلاة ليست تعليماً ولا حفظاً يا ولدي أنها مثل الحديث بينك وبين شخص تحبه ويحبك ،إن يسوع يحبك جداً ،، فهل تحبه أنتأيضاً رد جون في براءة الأطفال ‘نعم أحبه جداً ،، أنني أرى صور له وهوجميل جداً وعيناه حلوة جداً جداً قالت له جدته :- حسناً جداً ،كلما أردت أن تصلي فقط قف أمام صورته الجميلةوقل له ماتشاء وكأنك تحدث صديق لك ‘ قال جونمازلت لا أعرف ماذا أقول له ،،وهل سيسمعنيوهل سيرد علي في النهاية قالت له حسناً ،،ماذا لو تلقي عليه تحية الصباح على الأقل كل يوم فكر جون قليلاً ثم قال بفضول وهل سيرد علي يا جدتي فردت الجدة بسرعة لتنهي حيرته
نعم ولكنه قد يتأخر قليلاً في الردلأن هناك عدد كبير جداً من الناس يطلبونه وهو لابد أن يجيب عليهم أيضاً فرحجون بهذا الكلام واقتنع به ،،وطفق منذ اليوم التالي مباشرة كل صباح ،
أول شيءيفعله عندما يستيقظ أن ينظر إلى صورة المسيح التي في حجرته ويقول صباح الخيريابابا يسوع ومرت السنين ،،وصار جون شاباً يافعاً قوياً وهو مازال على عادتهولم يمل أبداً في كل صباح ينظر إلى الصورة ويقول صباح الخير يابابا يسوع لم يمل برغم أن الصورة لم ترد عليه أبداًوذات يوم سافر والد جون ووالدتهوأخوته فجراً لزيارة بعض الأقارب ، ولم يكن جون معهم لأنه كان نائماً وبانتظارهيوم دراسي شاق وللأسف شائت الأقدار أن تحدث لهم حادثة مروعة وأن يتوفوا جميعاً …. ولم يصدق جون أذنيه عندما اتصلوا به يوقظونه من النوم على هذا الخبر المفجع ظل ساكنا لبرهة وانسالت دموعه في صمت عاجز وهو جالس على فراشه لايزال غير قادرعلى الحراك …وبنفس الشعور المذهول نهض ليذهب ويدفن أبويه وأخوته ،،وفي طريقه إلىباب الحجرة مر على صورة المسيح امعلقة على الجدارونظر إليها جون بحزن شديد وقالوالدموع تسيل من عينيه بصوت مبحوح صباح الخير يابابا يسوع سامحني لأني لاأقابلك بابتسامتي اليوم ،،فأنا حزين جداً ،،لقد راح أبي وأمي ،وراح أخوتي وصرتوحيداً ،،إني لا أتخيل كيف سأعيش وحدي في هذا المنزل ،لازلت غضاً وأحتاج إلى منيرعاني ،كما أنني كنت أحبهم جداً ،،يالحزني ،،ويالابتسامتك المشجعة التي طالماسحرتني ومنحتني البهجة ……..’واستمر جون يحدث الصورة ووجد نفسه يصلي دون أن يقصد أويعي أن هذه هي الصلاة التي كان يحاول أن يتعلمهاولم يفق جون من صلاته التييحكي فيها للمسيح عن حزنه ومتاعبه ،إلا على صوت الهاتف من جديد يرن وبيدمرتجفة رفع سماعة الهاتف يسأل من الطالب وأجابه المتصل أنا طبيب مستشفى لقد ذهبنا إلى موقع الحادث لرفع الأجساد وفي طريق عودتنا إلى المستشفى أوقفنا رجل يرتدي زياً أبيض ، وجهه جميل المحيا جداً وعيناه حلوة جداً جداً ،، سألناه من هو وماهيهويته فأجاب أنه صديقك وأنه طبيب ،،وقد صعد صديقك إلى سيارات الإسعاف التي كانت تحمل الجثث ولم أدر ماذا فعل لأنني كنت خارجاً أراقب الطريق غيرعابيء بما يفعللثقتي من وفاة الأشخاص الذين كانوا في السيارات ،، ولكن أحد السائقين يكاد يقسم أنه رأاه في مرآة السيارة الداخلية وهو ينفخ في وجه الفقيد الذييقله معه في سيارته وكانت المفاجأة ،،عادت الحياة لهم جميعاً وأعلنت أجهزةالفحص عن أنهم جميعاً على قيد الحياة مبروووووووووووووووكظل جون عاجزاً عن الرد ،مشدوهاً مما يسمع ،،تختلط على ملامحه الفرحة بالذهول بالدموع وفي النهاية سأل الطبيب الذي يحدثهوهذا الغريب ،، لم يقل لك مااسمهرد الطبيب :- لاولكنه قال لي أن أبلغك رسالة واحدة عجيبة جداً في مثل هذه الظروف فسأله جون متحيراً :- وماهي الطبيب :- يقول لك صبـــــــــاح النـــــورياجــــــون
[/size]
| |
|