Mikhail المدير العام
عدد المساهمات : 604 تاريخ التسجيل : 01/11/2012
| موضوع: شهود يهوة الإثنين نوفمبر 05, 2012 12:07 pm | |
|
1) يعتقدون أن يسوع المسيح هو الملاك ميخائيل من يصدق هذه العقيدة إما أنه يعتبر أن السيد المسيح رب المجد هو مجرد رئيس ملائكة وليس هو ابن الله الوحيد، أو يعتبر أنه لا يوجد أحد نهائياً اسمه الملاك ميخائيل غير ابن الله الوحيد، وأن الملاك ميخائيل هو أحد ظهورات السيد المسيح. فى كلتا الحالتين هذه العقيدة خطأ ويرفضها الكتاب المقدس.
2) يعتقدون أن الروح تموت مع موت الجسد يعتقدون أن الروح تموت مع موت الجسد وأن الروح الإنسانية ليست خالدة ولكنها مثل روح الحيوانات أو روح البهيمة.
3) يعتقدون بعدم وجود دينونة أبدية للأشرار يعتقدون بعدم وجود دينونة أبدية بمعنى عذاب أبدى للأشرار لأن القيامة الدائمة بعد مجيء السيد المسيح الثانى ستكون للأبرار فقط وليس للأبرار والأشرار.. على الرغم من أن السيد المسيح تكلّم كثيراً جداً عن خروج الأبرار أو الصالحين للقيامة لحياة أبدية (انظر مت 25)، وذهاب الأشرار إلى جهنم الأبدية المعدة لإبليس وملائكته "ثم يقول أيضاً للذين عن اليسار اذهبوا عنى يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته" (مت25: 41) وإنهم سوف يذهبون إلى دينونة أبدية.. أى أنهم لم يقبلوا كلام السيد المسيح نفسه.
4) يعتقدون أن الأبرار يعودون إلى الحياة روحاً وجسداً يعتقدون أن الأبرار يعودون إلى الحياة روحاً وجسداً بنعمة خاصة من الله.. بل وحتى السيد المسيح فى قيامته المجيدة من الأموات يقولون أنها بنعمة خاصة من الله إذ أعاد روحه التى ماتت بهذه النعمة الخاصة إلى الحياة. وتبدأ مفاهيمهم عن قيامة السيد المسيح تكون مفاهيم مهتزة، بل وعمله الفدائى أيضاً من الممكن أن يكون الاعتقاد فيه عقيدة مشوّشة.
5) يعتقدون أن السيد المسيح ورث الميل الطبيعى للخطية يعتقدون أن السيد المسيح ورث الميل الطبيعى للخطية، وأن إمكانية الخضوع للخطية كان موجوداً فيه ولكنه قاومه ولم يخطئ. أى أنه قاوم الميل للخطية وقاوم ضعفات الخطية التى أخذها عن طريق الطبيعة البشرية التى اتخذها من العذراء مريم.. بينما نحن نعتقد بناء على تعاليم الكتب المقدسة أن السيد المسيح أخذ طبيعة بشرية شابهنا فيها فى كل شئ باستثناء الخطية لأن الناسوت الذى تكوّن فى بطن العذراء هو بفعل الروح القدس مثلما قال الملاك "لأن الذى حبل به فيها هو من الروح القدس" (مت1: 20) ولا يمكن أن يكوّن الروح القدس شئ فيه خطية أو فيه ميل للخطية، ومن المحال أن الله الكلمة نفسه الذى اتحد بهذا الناسوت أو هذه الطبيعة البشرية التى أخذها من العذراء مريم أن يتحد بطبيعة فيها ميل للخطية.. فإن كان هناك إمكانية للخضوع للخطية، كان من الممكن أن يكون الفداء فى خطر!! فإذا كان من الممكن أن يخطئ المخلّص أو لا يخطئ، فإنه بالتالى كان من الممكن أن يتم الفداء أو لا يتم!! صعب جداً هذه المفاهيم الخاطئة!! بل ويعتبر هذا تدمير كامل لعقيدة الفداء فى المسيحية.. فهذا المفهوم هو تجديفاً على السيد المسيح الذى هو الله الكلمة المتجسد.
6) يعتقدون أن يوم السبت هو يوم الرب يقولون أن اليوم السابع فى الأسبوع الذى هو يوم السبت هو يوم الرب.
7) يعتقدون أن خطية الشيطان هى عدم حفظ وصية اليوم السابع ويقولون إن أكبر وأعظم خطية يمكن للإنسان أن يرتكبها هى كسر حفظ اليوم السابع الذى هو يوم السبت لأن هذا بالنسبة لهم هو يوم الرب ويوم العطلة والراحة ويوم العبادة.. هذا هو نوع من الرِّدة إلى التهوّد فى المسيحية أى ميل إلى العقيدة اليهودية.
8) يعتقدون أن المسيح انتقل من القدس إلى قدس الأقداس يعتقدون أيضاً أن المسيح انتقل من القدس إلى قدس الأقداس فى السماء وبهذا يكون قد طهّر المقدس السماوى أى قدس الأقداس فى السماء. هذه النقطة مرتبطة بالتواريخ التى حددوها.. سوف نورد رداً على هذا.
9) يعتقدون أن شفاعة القديسين عقيدة وثنية لا يؤمنون بشفاعة القديسين ويقولون إنها عقيدة وثنية.
10) يعتقدون أن ذبيحة القداس ذبيحة وثنية يقولون إن ذبيحة القداس الإلهى هى ذبيحة وثنية ويهاجمونها بمنتهى العنف.
| |
|