Mikhail المدير العام
عدد المساهمات : 604 تاريخ التسجيل : 01/11/2012
| موضوع: القاعدة فى اليمن الأحد نوفمبر 04, 2012 2:13 pm | |
|
القاعدة في اليمن أعلنت مسؤوليتها عن إرسال الطرود المفخخة
هيئة طيران الإمارات تحقق في تبني القاعدة تفجير طائرة الشحن بدبي
الجمعة 05 نوفمبر 2010م
دبي - أ ف ب، رويترز قال مسؤول إماراتي السبت 6-11-2010 إن هيئة الطيران بدولة الإمارات العربية بدأت تحقيقاً في إعلان القاعدة مسؤوليتها عن تحطم طائرة لشركة UPS في دبي في سبتمبر/أيلول الماضي، ولكنها لم تجد أي صلة حتى الآن.
وقال سيف السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات، إنه لا يوجد حتى الآن دليل يربط تحطم طائرة شركة UPS بهجوم إرهابي، ولا يوجد دليل على وجود مواد ناسفة على متنها.
وأضاف أن هذا لا يعني أنه لن يتم أخذ هذا الإعلان على محمل الجد، وأن الهيئة تحقق في هذا الإعلان.
وكان تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب قد تبنى الجمعة 5-11-2010 إرسال الطرود الملغومة التي عثر عليها في بريطانيا ودبي، وتفجير طائرة شحن في سبتمبر/أيلول الماضي في دبي، كما جاء في بيان لهذا التنظيم بث على الإنترنت. وجاء في البيان "قد أسقطنا الطائرة التابعة لشركة "يو.بي.اس" الأمريكية ولكن لأن إعلام العدو لم ينسب العمل إلينا فقد تكتمنا على العملية حتى نعاود الكرة، وقد فعلنا ذلك هذه المرة بعبوتين ناسفتين إحداهما مرسلة عبر شركة "يو.بي.اس" والأخرى عبر شركة فيديكس الأمريكيتين".
وتوعّد التنظيم بعمليات أخرى وقال: "وحيث إن العمليتين كللتا بالنجاح فإننا ننوي تعميم الفكرة على إخواننا المجاهدين في العالم، وتوسيع دائرة تطبيقها لتشمل الطائرات المدنية في الغرب إضافة الى طائرات الشحن".
وعثر يوم الجمعة الماضي على طردين مفخخين قادمين من اليمن في كل من دبي وبريطانيا. وكان الطردان مرسلين الى اماكن عبادة يهودية في شيكاغو (الولايات المتحدة).
كما تحطمت طائرة شحن تابعة لشركة "يو.بي.اس" مطلع سبتمبر الماضي في قاعدة عسكرية إماراتية قرب مطار دبي وقتل طاقمها المكون من فردين.
واستبعدت الامارات في وقت سابق فرضية تحطم طائرة الشحن الأمريكية "نتيجة لوجود مواد متفجرة عليها".
وقالت الهيئة العامة للطيران المدني بالإمارات الأسبوع الماضي إن التحقيقات التي تمت بشأن الحادث بعد استعادة المعلومات بالكامل الموجودة في الصندوقين الأسودين تظهر أنه لا يوجد أدلة صوتية أو أية مؤشرات تدعم فرضية حدوث انفجار في الطائرة.
| |
|