Mikhail المدير العام
عدد المساهمات : 604 تاريخ التسجيل : 01/11/2012
| موضوع: نياحة القديس ابيب صديق القديس ابوللو ( 25 بــابة) السبت نوفمبر 03, 2012 8:49 pm | |
| نياحة القديس ابيب صديق القديس ابوللو ( 25 بــابة) في مثل هذا اليوم تنيح القديسان الباران الأنبا أبللو المتشبه بالملائكة ، والأنبا أبيب العابد المجاهد . وقد ولد الأنبا أبللو في مدينة أخميم واسم أبيه أماني وأمه إيسي . وكانا كلاهما بارين أمام الله ، سائرين في طرقه ، محبين للغرباء والقديسين ، ولم يكن لهما ولد . وفي إحدى الليالي رأت أمه في حلم كأن إنسانا نورانيا ، ومعه شجرة قد غرسها في منزلها ، فكبرت وأثمرت . فقال لها "من يأكل من هذه الثمرة يحيا إلى الأبد . فأكلت منها فوجدتها حلوة المذاق" . فقالت تري أيكون لي ثمرة ؟ ولما استيقظت من النوم أعلمت زوجها بما رأت . فعرفها انه هو ايضا قد رأي هذا الرؤيا عينها . فمجدا الله كثيرا ، وزادا في برهما ونسكهما ، وكان طعامهما خبزا وملحا ، وكانا يصومان يومين يومين ، وبعد ايام حبلت فكانت تصلي كثيرا إلى إن ولدت طفلا ، فأسمياه أبللو وزادا في برهما اكثر . ولما نشا الصبي وتعلم العلوم اللاهوتية اشتاق إلى الرهبنة . ولم يزل يزداد عنده هذا الشوق حتى اجتمع بصديق له يدعي أبيب . فذهبا معا إلى بعض الأديرة وترهبا هناك. وكانا يمارسان نسكيات كثيرة ، وسارا سيرة حسنة مرضية لله . وقد تنيح القديس أنبا أبيب في الخامس والعشرون من بابه . أما القديس أبللو فقد مضي إلى جبل ابلوج ، واجتمعت حوله جماعة كثيرة ، وكان يعلمهم خوف الله والعبادة الحسنة . وفي بعض الأيام كانوا يحتفلون بتذكار القديس أنبا أبيب ، ليتم قول الكتاب المقدس "الصديق يكون لذكر ابدي ، وذكر الصديق للبركة" . وعاش أنبا أبللو بعد ذلك سنين كثيرة وصار له عدة أديرة واخوة كثيرين . وكان في زمان القديس مقاريوس الكبير الذي لما سمع به فرح ، وكتب له رسالة يعزيه هو والاخوة ، ويثبتهم علي العمل بطاعة الله وفيما هو يكتب الرسالة عرف أنبا أبللو بالروح ، وكان حوله جماعة كثيرة يتحدثون بكلام الله . فقال لهم "اصمتوا يا اخوة . هوذا العظيم أبو مقار قد كتب لنا رسالة مملوءة عزاء وتعليما روحانيا" . ولما وصل الأخ ومعه الرسالة ، تلقوه فرحين ثم قراؤها فتعزت قلوبهم . وهذا القديس أبللو هو الذي مضي إلى القديس أموني وشاهد القديسة التي وقفت وسط اللهيب ولم تحترق . ولما أراد السيد المسيح إن يريحه من أتعاب هذا العالم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا امين . تكريس كنيسة الشهيد يوليوس الاقفهصي كاتب سير الشهداء ( 25 بــابة) في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس يوليوس الإقفهصي ، وقد استشهد هذا القديس بطوة وذلك بعد هلاك دقلديانوس وتملك قسطنطين قبل إن يعتمد بمدة يسيرة ، فلما اعتمد وانتشرت المملكة المسيحية ، وبنيت الكنائس علي أسماء الشهداء الذين قتلهم الملوك الوثنيون ، سمع الملك قسطنطين بخبر القديس يوليوس ، وكيف أقامه الله هو وغلمانه للاهتمام بأجساد الشهداء ، حيث كان يحمل أجسادهم ويكفنهم ويكتب سيرهم ، وكيف استشهد أخيرا . وقد امتدح الملك سيرة هذا القديس وطوب فعله وأرسل أموالا إلى ديار مصر ، وأمر إن تبني له كنيسة بالإسكندرية ، فبنيت ونقل جسده إليها وكرسها الاب البطريرك ألسكندروس وبعض الأساقفة ، ورتب لها عيدا في هذا اليوم . شفاعته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
var fe = FindFrame("toc", top); if ((fe != null) && (chmtop.c2wtopf.jstree != null)) { if (chmtop.c2wtopf.FITEMS[chmtop.c2wtopf.pagenum] != chmtop.c2wtopf.pageid) chmtop.c2wtopf.jstree.OpenTreeNode("source/" + chmtop.c2wtopf.pageid); }
| |
|